Abstract:
ملخص البحث: إن أدوات الربط تربط اجلمل والعبارات والفقرات مع بعضها ببعض لتحصل على معىن تام يف
اللغة. وهي أيضا تعني على التعبري بصورة واضحة خال الكلمات واجلمل، وكان هلا تأثري إجيايب يف إثراء القوة للنص
يف الرتكيب واجلمال يف التعبري والتوازن يف األداء، مع أن سوء استخدام الروابط أو إمهاهلا ينتج ضررا باملعىن والرتكيب.
بناء على هذا، إن أكثر الطلبة الذين يدرسون اللغة العربية يف قسم اللغة العربية يواجهون الصعو بات وخيطئون يف
ترمجة الروابط يف اجلمل والعبارات وحتديد معانيها صحيحا فلذلك تتغري املعاين واألفكار األصلية يف لغة اهلدف.
ولذا هذا البحث يهتم بتحديد الصعوبات اليت يواجهها الطلبة الذين يدرسون اللغة العربية عند ترمجة الروابط بني
اللغتني العربية والتاملية. اتبع الباحثون يف هذا البحث املنهج الوصفي. جتمع املعلومات هلذا البحث من املعلومات
األولية والثانوية. وأما املعلومات األولية فقد أخذها الباحثون من املالحظة و االستبانة، أما االستبانة فهي توزع على
مخسني طالبا من السنة الثانية من قسم اللغة العربية جبامعة جنوب سريالنكا، وختتار العينة عشوائيا. وأما املعلومات
الثانوية فهي من الكتب والبحوث واملقاالت والرسائل اجلامعية و الشبكات اإللكرتونية. يستخدم الربنامج MS
Excel لتحليل املعلومات احلصيلة والتقومي على نتائجها. إن نتائج البحث تؤكد أن الطلبة يعرفون اللغة العربية
بأحسن وجه من معرفة اللغة اإلجنليزية. ألهنم يتعلمون اللغة العربية يف املدارس العربية مبدة 5 – 1 سنوات. ولذا
هم يتقنوهنا جيدا كما يعرفون اللغة اإلجنليزية بدرجة متوسطة. يف حني، عندما يبذلون جهودهم يف تر مجة اجلمل إىل
لغة ثانية وهم يغفلون قواعد اللغة وترمجتها. حسب هذه القضية، عندما ترمجوا أدوات الربط منفردة ومجلة بني
اللغتني العربية واإلجنليزية ومعظمهم أخطأوا يف استعمال أداة مناسبة وعناية سياق اجلمل وعناية اإلضافة بني
الكلمات، وهكذا أن هناك أخطاء إمالئية أيضا توجد يف العبارات املرتمجة.