Abstract:
إن اللغة هي تساعد الناس على الاتصال بالآخرين. ولها جوانب أربعة: الأصوات والبنية والتراكيب
والدلالة. وأما الأصوات فهي نواة اللغة ويعبر عنه ابن جني "إن الأصوات يعبربها كل قوم عن أغراضهم".
إن هناك لغات متعددة في العالم. ومنها ما هو علاقة وثيقة بينها وكذلك ما ليست العلاقة بين هذه اللغات. إن
لكل لغات من هذه اللغات خصائص مستقلة من حيث الأصوات والصيغ والتراكيب والدلالة. ومن هذه
اللغات اللغة العربية والسنهالية وأما اللغة العربية فهي من الفصيلة اللغوية السامية في حين أن اللغة السنهالية
من الفصيلة اللغوية الهندوالأوربية. من جهة هذا النظر إلى أن هناك تشابها وتناحرا بين هذه اللغات. إن
الطلبة المسلمين الذين يقومون بدراساتهم واتصالاتهم بواسطة اللغة السنهالية يواجهون المشكلة في نطق
الحروف العربية وتحديد مخرجها رغم أن كانت اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة دينهم. فإن هذه الدراسة
رأت أن عدم الوضوح والتجربة بين أصوات هتين اللغتين يؤدي إلى هذه المشكلة. فهدفت هذه الدراسة إلى
تحديد التشابه والتناحر بين أصوات اللغتين "العربية والسنهالية." كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي
والمقارن لتحليل المعلومات الثانوية التي حصلت من الكتب العربية والسنهالية والدراسات والشبكات
الإلكترونية. وفي ختام هذه الدراسة قد حددت الباحثة نتائج شتى، ومنها: أن هناك في اللغة العربية ستة
أصوات صائتة وهي تتشابه ستة أصوات صائتة في اللغة السنهالية، ولكن هناك سبعة صوائت ليست لها
بدائل عربية، كما أن العشرة من الصوامت العربية تتشابه مع العشرة من الصوامت السنهالية. ولكن هناك
صوامت عربية أخرى لاتتناسب مع الصوامت السنهالية. وإن هذه الدراسة تساعد على المسلمين وغير
المسلمين الناطقين باللغة السنهالية في تحديد نطق الأصوات العربية وقراءة اللغة العربية بأحسن وجه في
.المستقبل بواسطة الوضوح بين أصوات هتين اللغتين